خاص- إنترناشيونال ميديا ريفيو
يقول همايون يعقوب، مدير أول للإستراتيجية لدى فورس بوينت (مسؤول تنفيذي للأمن في شركة خدمات مالية كبيرة سابقاً):

ً
“أثارت سرقة بيانات أكثر من 100 مليون زبون في مصرف “كابيتال وان” الأمريكي، اهتمام خبراء الأمن وقادة الأعمال اليوم. يبدو أن هذا الاختراق كان بسبب مشكلة في تهيئة جدار الحماية، وهو ما يتم تصحيحه عادةً من خلال عمليات التدقيق والتحكم الأمنية الروتينية. يوضح هذا الاختراق الكبير مدى ارتفاع تعقيد تطبيق عمليات الأمن في المؤسسات اليوم، وخصوصاً مع استخدام العديد من المنصات السحابية والوصول إلى البيانات الحساسة على سبيل المثال، وهناك حقيقة هامة أخرى تتمثل في أن الكثير من الأفراد من خارج المنظمة لديهم معرفة بكيفية عمل أنظمة المؤسسة وكيف تحافظ المنظمات على بياناتها والوصول إليها في السحابة، مما يمنحهم وجهات نظر داخلية يمكن استخدامها في جرائم شنيعة. تسلط هذه التعقيدات الضوء على وضع الضوابط الصحيحة وعمليات المؤسسة للاختبار المستمر والتأكيد على الموقف الأمني للمؤسسة مع تطور مشهد المخاطر دائماً”.

.
ويقول ستيوارت تايلور، مدير أول في مختبرات فورس بوينت للأمن:
“لقد اعتدَت أن تكون قادراً على وضع خطط متينة حول الأنظمة والبنية التحتية الخاصة بك. ولكن بمجرد التطبيق على نظام سحابي، يمكنك إزالة هذه الخطط المظلمة على الفور. مما يعني أنك بحاجة ماسة إلى تغيير المنهج التي تتعامل به مع الأمن. يؤدي ذلك إلى الاضطرار للنظر إلى الحالات الشاذة بدلاً من النظر الشامل حول المحيط بشكل عام”.