خاص- إنترناشيونال ميديا ريفيو
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة؛
18 سبتمبر 2019:
أعلنت “العربية للطيران“، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن بدء تسيير رحلاتها المباشرة بين إمارة الشارقة والعاصمة النمساوية فيينا.
أربع رحلات أسبوعية تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة والنمسا اعتباراً من 18/9/2019
تستغرق الرحلة المباشرة إلى فيينا ست ساعات وتنطلق بمعدل أربع رحلات أسبوعياً أيام الأحد والأربعاء والجمعة والسبت، وستصبح بمعدل رحلة يومياً اعتباراً من منتصف شهر ديسمبر.
وقام عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “العربية للطيران”؛ و جوليان جاغر، الرئيس التنفيذي المشارك والمدير التنفيذي للعمليات في مطار فيينا، بتدشين المسار الجديد رسمياً أمس خلال مؤتمر صحفي عقد في فيينا.
تحية مائية لأول رحلة للعربية للطيران عند وصولها إلى مطار فيينا
.وبهذه المناسبة، قال عادل العلي:
“يسعدنا البدء بتسيير رحلاتنا المباشرة بين الشارقة وفيينا، والتي ستوفر لعملائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة والنمسا فرصة رائعة لاستكشاف البلدين والتمتع بعروض ’العربية للطيران‘ التي تضمن القيمة مقابل المال. ونغتنم هذه الفرصة لنتوجه بالشكر إلى مطار فيينا الدولي على الدعم المتميز، ونتطلع قدماً إلى شراكة طويلة الأمد”.
من جانبه، قال جوليان جاغر: “شهدنا خلال الأعوام القليلة الماضية نمواً ملحوظاً في أعداد السياح القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة، لاسيّما إلى فيينا التي تعد وجهة مفضلة للمسافرين من البلدان العربية. ونحن على ثقة بأن الرحلات المباشرة الجديدة التي بدأت ’العربية للطيران‘ بتسييرها إلى مطار فيينا الدولي ستعود بفائدة كبيرة على المدينة. وفي حين سجلنا نمواً بنسبة تقارب 13% في عدد الرحلات المتوجهة إلى منطقة الشرق الأوسط، فإننا أيضاً نتطلع قدماً لاستقبال المزيد من الزوار من منطقة الشرق الأوسط في مدينتنا الجميلة، في الوقت الذي سيحظى فيه المسافرون من فيينا بفرصة زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة واستكشاف ما تتمتع به من تنوع ثقافي فريد”.
عادل العلي ، الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران ، سعادة أحمد الشحي ، رئيس المراسم في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة ، جوليان جاغر ، المدير التنفيذي المشترك ومدير العمليات في مطار فيينا مع مضيفات الطائرة
وتعد العاصمة النمساوية فيينا درّة ثقافية وتاريخية، تضم العديد من المتاحف والقلاع والقصور الخلابة والمهرجانات والمعارض الفنية، لتوفر بذلك وجهة تثري الحواس وتتيح للزوار اختبار الثقافة النمساوية المتنوعة. ولقرون عدة، اقترن اسم فيينا بالموسيقى حتى اشتهرت باسم “مدينة الموسيقى“، وكانت موطناً لعدد من أشهر الموسيقيين في التاريخ على غرار موزارت وبيتهوفن وشوبرت ويوهان شتراوس. وبموقعها المتميز على ضفاف نهر الدانوب، تشتهر المدينة بعروض الأوبرا، والفعاليات الثقافية، وطرازها المعماري الذي يعود إلى عصر الباروك، وبكثرة مقاهيها المتنوعة ومجتمعها النابض بالحيوية.