نصائح الدكتور حسين  ناصر حول الشلل الدماغي و الإضطرابات التي قد تحدث لطفلك

خاص- إنترناشيونال ميديا ريفيو

أبو ظبي- الإمارات العربية المتحدة:
16 مارس 2020:

الشلل الدماغي هو اضطرابٌ يؤدّي إلى مشاكل في الحركة والتوازن، وهو عبارةٌ عن حالةٍ يولد فيها الأطفال أو ينمون مبكراً جداً، مع أنّ بعض الأطفال المصابين بالشلل الدماغي قد لا تظهر عليهم أعراضٌ ملحوظة إلا في المرحلة العمرية بين السنة والثلاث سنوات، وغالباً ما يكون الأطفال المصابون بالشلل الدماغي بطيئين في الحركة أو في التقاط الأشياء أو الجلوس أو الزحف أو المشي.

و يزيد الدكتور حسين ناصر من مستشفى برجيل أبو ظبي كلّ هذه الحالات سببها تشوهاتٌ في الدماغ الجنيني أو الطفولي الناشئ، وهي تنتج عن مجموعةٍ متنوّعة من الأسباب.
بصورةٍ عامة، تؤدّي الإعاقة الحركية إلى إبطاء من القدرات الوظيفية والنشاط لدى الطفل أو تحدّ منها، وتتفاوت شدّتها بين حالةٍ وأخرى.

في الغالب تصاحب الأعراض الإضافية المتعددة اضطراباتٌ حركية أساسية، بما في ذلك التغيّر في الفدرة على الإحساس أو الإدراك، والإعاقة الذهنية، والصعوبات السلوكية والاضطرابات في التواصل والمضاعفات العضلية أو في البنية الهيكلية.
من المؤشرات التي تنبغي ملاحظتها:
1- تاريخ ولادة الأطفال الخدّج: فعند الأطفال الذين يولدون بعد أقل من 28 أسبوعاً من الحمل، تصل نسبة خطر الإصابة بالشلل الدماغي الشوكي إلى 60,9%.
2 – وزن قليل عند الولادة: أي أقل من 1500 غرام.
3- أيّ عدوى أصابت الأم أثناء الحمل: معها تصل نسبة خطر الإصابة بالشلل الدماغي الشوكي إلى 2,9%.
4 – الأم المعتادة تناول المشروبات الروحية: ترتفع نسبة المخاطر لديها إلى 3,3%.
5- الأم المدخّنة: تصل نسبة الخطر إلى 1,8%.
6- عدوى تصيب الحديثي الولادة: نسبة الخطر تصل إلى 14,7%.
7- انتكاسات الحديثي الولادة: تصل نسبة الخطر إلى 7,4%.
ما الذي يمكن فعله؟
تُعتبر المتابعة الدقيقة أمراً بالغ الأهمية للرضّع المعرّضين للخطر، وغالباً ما تكون هناك حاجةٌ إلى اعتماد برنامج تدخل مبكر و/ أو الإحالة إلى اختصاصي في طبّ النمو، بالإضافة إلى محاولة تجنّب العوامل المساهمة في زيادة الخطر التي أوردناها، مثل التدخين أو تناول المشروبات الروحية.
دور الوالدين:
في الغالب، يعيش الأطفال الذين يعانون من أشكالٍ خفيفة من الشلل الدماغي، تماماً كالأشخاص الذين لا يعانون من هكذا اضطراب. أما الأطفال الذين يعانون من أشكالٍ متقدّمة من هذا المرض أو أكثر خطورةً، فقد لا يعيشون لفترةٍ طويلة. قد يساعد التدريب والتجهيزات الخاصة طفلك على الحركة والتعلم تبعاً لإمكاناته،
مع الإشارة إلى ضرورة أن يتلقّى تعليمه كغيره من الأطفال، ما دامت حاله تسمح بذلك.
آلام في الرأس
يمكن لآلام الرأس أن تصيب أيّ منطقةٍ منه، وتكون على أحد الجانبين فقط، أو في الجانبين معاً.
الشائع أنّ حوالي 20 % من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و 18 سنة يعانون من صداعٍ متكرر أو حادّ في الأشهر الـ 12 الأخيرة.
الصداع أمرٌ شائع عند الأطفال ويصيب 75٪ منهم في سن الدراسة، وتزداد نسبة الإصابة به لدى المراهقين أكثر منه لدى الأطفال الصغار. وللصداع العديد من الأسباب المحتملة، بدءاً من الحالات الشائعة وغير الضارة، وصولاً إلى الحالات الأكثر خطورةً ولكن النادرة.
نوعا الصداع الأكثر شيوعًا لدى الأطفال هما:
● الصداع الناتج عن التوتر: يسبّب هذا النوع من الصداع ضغطًا أو تضيّقاً على جانبي الرأس الأيمن والأيسر. في العادة لا يكون صداع التوتر شديداً إلى درجة أن يمنع الأطفال من ممارسة حياتهم اليومية، مثل الذهاب إلى المدرسة.
● الصداع النصفي: يبدأ في العادة معتدلاً أو متوسطاً، ثم يزداد سوءاً. قد يصيب أحد جانبي الرأس فقط، أو كليهما معاً. يمكن لذلك أن يتسبب في إصابة طفلك بالمرض أو القيء، وأن يشعر الأطفال المصابون بصداعٍ نصفي تصحبه نزلات برد أو إنفلونزا أو التهاب في الحلق أو في التهاب الجيوب الأنفية.
في بعض الحالات النادرة، يحدث الصداع عند الأطفال بسبب عدوى خطيرة (مثل التهاب السحايا) أو ارتفاعٍ حاد في ضغط الدم، أو نتيجة ورم في المخ.
ما الذي يمكننا فعله؟
ينبغي أخذ الطفل إلى الطبيب فوراً (من دون إعطائه أيّ دواء) إذا كان لديه صداع:
● بدأ بعد إصابةٍ في الرأس
● يمنعه من النوم
● مفاجئ وحاد ويترافق مع أعراضٍ أخرى، مثل:
• القيء
• آلام أو تشنّج في الرقبة
• ازدواج أو تغيّرات في الرؤية
• ارتباك في التركيز
• فقدانٌ للتوازن
• حمى بدرجة 100,4 فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أكثر
دور الوالدين:
● ترك الطفل يرتاح في غرفةٍ مظلمة وهادئة، مع قطعة قماش باردة على جبينه
● تشجيعه على النوم، إذا أراد ذلك، إذ يمكن للنوم أن يساعد كثيراً، وخصوصاً في حالة الصداع النصفي.
● إعطاؤه دواءً مخفّفاً للألم، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين للأطفال (اسم العلامة التجارية كعيّنة)
لا تعطي طفلك الأسبرين في حالة
الاضطراب في التركيز والنقص أو الإفراط في الحركة
الاضطراب في الانتباه والنقص أو الإفراط في الحركة (ADHD) هو اضطرابٌ يظهر في مرحلة الطفولة مع أعراض إفراط النشاط، الاندفاع، و/ أو عدم التركيز. تؤثر الأعراض على الأداء المعرفي والأكاديمي والسلوكي والعاطفي والاجتماعي للطفل.
الاضطراب في التركيز والنقص أو الإفراط في الحركة (ADHD) هو حالة يمكن أن تجعل من الصعب على الطفل الجلوس من دون حراك، وتعيق تركيزه أو اتخاذه قراراتٍ جيدة، وغالباً ما تبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة. يمكن لاضطراب التركيز أو النقص أو الإفراط في الحركة أن يجعل الطفل يعاني من مشاكل في المدرسة أو المنزل أو مع الأصدقاء، وهذه الحالة أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذكور.
ما الذي يمكن فعله؟
لا يوجد اختبار لتأكيد الحالة. إذا كنت تشك في أن طفلك مصابٌ باضطراب في التركيز ونقص أو إفراط في الحركة، تحدّث إلى طبيبه أو الممرضة التي تهتم به، وسوف يسألان عن الأعراض التي تصيبه وعن سلوكه في المنزل والمدرسة. للتعرف على سلوك طفلك في المدرسة، تحتاج إلى سؤال معلمه عن ذلك.
يمكن للطبيب تشخيص الاضطراب في التركيز والنقص أو الإفراط في الحركة فقط إذا كانت لدى الطفل أعراضٌ:
● تتكرّر في أكثر من مكان، في المنزل وفي المدرسة مثلاً
● تستمر 6 أشهر على الأقل
● بدأت بالظهور قبل بلوغه 12 سنة من العمر
● تؤثر على صداقاته أو أدائه المدرسي
دور الوالدين
يُعتبر تعليم المرضى والأهل والمعلمين قواعد التشخيص جزءاً لا يتجزأ من العلاج. تركز الإدارة المختصة على تحقيق النتائج المستهدفة، والتي يتم تحديدها بالتعاون بين الطفل وذويه والمسؤولين عنه في المدرسة.
بروفايل الدكتور حسين ناصر

http://www.burjeel.com/abu-dhabi/dr/dr-hussein-nasser-matlik/

Comments are closed.

Create a website or blog at WordPress.com

Up ↑

%d bloggers like this: