الفيلم الوثائقي يتعمق في حياة الأطفال والشباب من أصحاب الهمم ليوضّح
أن كل شيء ممكن إن انصب تركيزنا عليه
دبي، الإمارات العربية المتحدة،
25 أكتوبر 2021 –
خاص- إنترناشيونال ميديا ريفيو
فازت “ڤيو”، خدمة بث الفيديوهات حسب الطلب (OTT) الرائدة إقليمياً من مجموعة “بي سي سي دبليو ميديا” (PCCW Media)، بجائزة الجمهور في مهرجان تورنتو السينمائي 2021، وذلك عن الفيلم الوثائقي “أنا مصرّ” (I’m Determined)، من إنتاج “فيو”، والذي يصور حياة أطفال وشباب من أصحاب الهمم المقيمين في دولة الإمارات.
ويقدم هذا الفيلم لمشاهديه منظوراً مختلفاً حول أصحاب الهمم، من خلال استكشاف الجوانب الإيجابية من حياتهم، ويزيد من الوعي بقضاياهم من خلال تسليط الضوء على المصاعب التي لا تواجههم والحاجة لحلها. هذا الفيلم من إخراج محمد فيزان، وتحرير توشار مادهاف، مخرج الأفلام الهندية الفائز بعدة جوائز، ويسعى هذا الفيلم الوثائقي إلى تحقيق فارق إيجابي من خلال التعريف بهذه القصص المذهلة.
وقال محمد فيزان في تعليقه على الفوز بهذه الجائزة: “يسعدني أن يفوز فيلمي بهذه الجائزة، خصوصاً في ظل قلة الأفلام الإماراتية التي تصل إلى المهرجانات السينمائية الدولية. ستشجع هذه الجائزة المزيد من صناع الأفلام المستقلة في المنطقة على إنتاج أفلام حول مواضيع لديهم شغف بها، وأنا كمخرج أؤمن بأن غاية الأفلام هي الترفيه عن البشر ودعمهم في الوقت نفسه. آمل أن يحقق فيلمي ذلك من خلال الوصول إلى جماهير مختلفة حول العالم، والفوز بجائزة الجمهور في مهرجان تورنتو السينمائي هو البداية فقط”.
ومن جانبه قال شادي أبو النجا، مدير عام “ڤيو الشرق الأوسط”: “نحن فخورون في “فيو” بحصول فيلم “أنا مصرّ”، الذي أنتجناه العام الماضي، على هذا التكريم في مهرجان سينمائي عالمي. القدرة على رواية هذه الحكايات المذهلة من خلال هذا الفيلم الوثائقي ستؤدي دوراً مهماً في توعية وتعريف مشاهدينا بحياة أصحاب الهمم، وهو لا يساعد فقط على تقديم وجهة نظر جديدة، بل كذلك يساهم في تعزيز المساواة على النطاق الأوسع. ستواصل “فيو” احتفاءها بالمواهب المحلية ودعمها، وستواصل بحثها الدائم عن فرص للتعاون مع المواهب الصاعدة من الممثلين والمنتجين والمخرجين والكتاب، كي نقدّم محتوى يسعد جمهورنا ويرفه عنه”.
ويذكر أن فيلم “أنا مصرّ” يحمل رسالة مهمة تتلخص بأنه إن كان هناك إصرار على القيام بشيءٍ ما، فلا شيء يمكنه أن يقف في طريقنا. ويغوص هذا الفيلم في حياة أطفال وشباب يقدمون إنجازاتٍ هائلة مهما كانت وضعيتهم الخلقية، وهؤلاء الأفراد من أصحاب الهمم يجعلون المشاهدين يؤمنون أن لا شيء يمكنه الوقوف في طريقهم نحو ما يريدون تحقيقه، سواءً أكان متلازمة داون أم التوحد أم الصرع.
